A Review Of الصيام للمرأة



جربه الآن التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة. احسب الآن

 هذا إذا لم يكن هناك موضع خارج المسجد يصل إليه الصوت بواسطة مكبر الصوت، فلا بأس إذن أن تجلس فيه لاستماع الذكر؛ لأنه لا بأس أن تستمع المرأة إلىٰ الذكر وقراءة القرآن كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يتكيء في حجر عائشة رضي الله عنها، فيقرأ القرآن وهي حائض. أخرجه البخاري.

تحميل المادة الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها، عليها القضاء؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ، وقد أجمع المسلمون على: أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

•        عمل ورد يومي لأفراد الأسرة في أوقات محددة لقراءة القرآن الكريم.

يتوجّب على المرأة المستحاضة الصيام، ولا يصحّ منها أن تفطر إلّا لعذرٍ، كالمرض، أو السفر،[١٩] ويُفرّق بين دم الحيض ودم الاستحاضة بعدّة أمورٍ؛ فالدم النازل أثناء مدّة الحيض يُعتبر حيضاً، وتنطبق عليها أحكام الحائض، وبانتهاء المدّة المعتادة للحيض تُعتبر المرأة مستحاضةً، ولو استمرّ نزول الدم، فإنّها تغتسل، وتصوم، وتصلّي؛ لِما أخرجه البخاري في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (جَاءَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ أبِي حُبَيْشٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فلا أطْهُرُ أفَأَدَعُ الصَّلَاةَ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، إنَّما ذَلِكِ عِرْقٌ، وليسَ بحَيْضٍ، فَإِذَا أقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي -قالَ: وقالَ أبِي:- ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ، حتَّى يَجِيءَ ذلكَ الوَقْتُ).[٢٠][٢١]

سياسة الخصوصية إرسال الملاحظات الاشتراك في النشرة البريدية

فالأصل في النية أنها فرض في كل عبادة يتقرب بها العبد إلىٰ خالقه عز وجل، الصيام للمرأة فالنية هي القصد المقترن بالفعل الذي يكون حاضرًا في القلب عند مباشرة أول ركن من أركان العبادة.

وهذه النقط إما أن تتصل بأيام الحيض وإما أن تنفصل عنها، وإما أن تكون على نفس صفات دم الحيض المعتاد أو لا، فإن وافقت دم الحيض واتصلت به فهي حيض، وإن انفصلت عنه وخالفته فهي استحاضة.

اتّفق العلماء على فساد صيام من تقيّأ عامداً، ويتوجّب عليه قضاء ذلك اليوم دون ترتّب كفّارةٍ عليه، أمّا مَن غلبه القيء، وخرج دون إرادةٍ منه، فصيامه صحيحٌ، ولا يُفطر إن لم يبتلع شيئاً منه، بينما يفسد صيامه إن ابتلع.[٢]

وكذا الإنزال بالاحتلام لا يفطر، لأنه بغير اختيار الصائم، والتفكير معفوٌّ عنه لما صح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا نور لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ»

الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ       ...        فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ

-الصيام شفيع لصاحبه يوم القيامة، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفّعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان”.

بالغاً: لا يجب الصوم على الصغير، ولكنه يصح منه، ويحسب له نافلة.

وإن لم يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *